ج ــنــون انثى Admin
المساهمات : 155 تاريخ التسجيل : 13/04/2008 الموقع : http://alfrasha.maktoob.com/my/mariao/%D4%E6%C7%D8%C6+%D4%E5%D1%D2%C7%CF/page6/&thisy=&thism=&thisd=
| موضوع: تمر في ذهني مجددا ً الإثنين أبريل 21, 2008 1:25 am | |
| تمر في ذهني الآن و يستفيق الحنين مجددا ً خفقات ملتهبة تعتري هذا القلب الذي ما أنفك تكسر في حناياه الأمنيات , ينهض الحلم مجددا ً و أنا تعبت من الانكسار , يا ويل نفسي لماذا تصر على الحلم , وجهك الآن يطارد خضوعي يطيح بامتناعي , آه يا هذا الوهم الكبير لا أنت تذهب و لا أنا أرتضي لك الرحيل **
بالأمس واريتك تراب أحلامي , و اليوم أراك طافيا ً على بحور آمالي العظام , آه يا هذه الأغاني الواعدة التي تنبعث من قوقعة الأماني, تركتها على ضفاف انكساري و ركضت هاربة و ما زال رجعها في أذني يقودني لهلاكي لا أنا أصم و لا أنا ارتضي لها سكوتا ً ** أستجدي خيالا ً منك و أنا اقبع خلف ظنوني أن تسكن روحك خيالي الصديق أن تمسك يدي و تقول أنا هنا أسمعك أمسح عن عينيك ظلم الليالي الوحيدة , آه يا هذه الروح التي أحبها تعالي الآن و أسكني خيالي الصديق أحيليه جسدا ً ماثلا ً أمامي , إلى متى أيها الخيال تظل هائما ً حولي لا أنت توقظني من خدرة النظر إليك و لا أنا أرتضي صحوا ً منك ** عندما أحاكي جنوني أتمنى آلة عبور أعبر بجسدي المضنى إليك , أشاهد فوضويتك المحببة لي و تعبث يدي بشعرك الناعم والأشعث دائما ً ’’ كفى يا لجنوني,, لا أنا أعقل , و لا بقايا العقل ترضى لي عبورا ً ** هنا أجزاء مبعثرة مني ؛ و هناك أشلاء تساقطت خلفي و أهيم في فوضى جسدي المتناثر و نفسي تسبح فوقي تلتقط لي الأشلاء و الأجزاء و هل من يد تمسك ما تجمعه هاته المسكينة تنظر إلي مرآتي يرهقها شحوبي تعطيني قلما ًُ أسود و صبغ ٌ أحمر و أنا أرسم اللوحة أتفنن و أداري , من يأتيني بكحل ٍ يخفي ما خلف عيوني , من يأتيني بأحمر يرسم ابتسامة لشفاهي لا شيء يأتيني و لا أنا أرتضي لعمري قناعا ً
** يا بطلي خذني إليك إذا ما جئت يوما ً قهوة حلوة مسكونة في مر فنجانك و ارتشف من أيامي صادق المشاعر , و انفث في ملتهب العمر أنفاسك التي تبقيني , أرى الأبطال حولي يتساقطون و تتالى هزائمهم و أخاف أن يأتي حلمي مضرجا ً بدماء الخيبة فخذني إذا ما جئت يوما ً درعا ً تداري به عن قلبك الحاني طعون الزمن , خذني خنجرا ً أضرب بي خاصرة الغدر و لا تتركني دون بطل أصارع به أزمنة أوهنتني و أعلق عليه انتصاراتي لا أنت أيها البطل تظهر أمام غبار القرون و لا أنا أرتضي لعمري المخدوع إلا انتظارا | |
|