على اعتبار أن الحياة لعبة كرة قدم ، أي مركز تفضّل أن تكون فيه حتى تسجّل هدفًا حقيقيًا في مرمى الحياة ؟
أحد رؤساء الدول السابقين يقول : ( حين أكون مع أمي ، أتعرف على شخص آخر هو أنا ، لا أعرفه إلا حين أكون معها) . .
.. أتكون أنت ، أنت الذي تعرفه معها في كل مرة ؟
عن الأشياء بلا سبب .
الحديث مع الهواء ، الضحك ، الجري نحو شيء معين لمسافة بعيدة ..
هل تجد نفسك مندفعًا لأن تفعل شيئاً دون غاية محددة !
يقول " دريد لحّام" في خلفية مشاركته في برنامج حواري في أولمبياد آثينا ( أصلا كان لازم العرب يفوزوا بالدهب تبع الركض ، كل الميداليات ياللي بتخص الركض كان لازم يفوزوا فيها ، لأنو طول عمرون وهني عم يركضوا خلف رزقون ، يركضوا خلف لقمة العيش ، يركضوا خلف حقوقن ، يركضوا خلف الشرطة ..عفوا !! .. قصدي إنو الشرطة تركض خلفون )
.. هل تؤمن بأنه : ( حتى تصل لابد أن تركض ) ، وكيف تقيّم الركض والركود العربيّ في خليجه ومغربه ؟
و عن قداسة رأسك بما تمررّه على عينيك ، والأشياء التي قد تفسد رئة الذائقة ..
كيف تغربل هواء الكلمة حتى يستكين مع جملة الصالحين لديك؟
هل توافقني بأن علاقاتنا البشرية مع الآخرين تستهلكُ الطاقة البكر.. فيما يتبقى لعلاقتنا مع ذواتنا النزر اليسير وربما هذا هو سبب الكثير من احباطاتنا في فهم أنفسنا .؟
.. و في ميزان روائع أي العلاقات ترجح كثرةً ورغبة !
لو رُسم صراخي لكان أخضر, فهمت أنه في ظلمة المساء لن يسمع أحد هذا اللون في الأزقّة الخاوية ) كما يقول "باموق" .
.. أي المساحات اللونية التي يستجيب روائع لمغازلتها ويحيلها أصواتًا مكتوبة .
وأيّها تعجّل بعطب الذاكرة .!